مايكل جاكسون
--------------------------------------------------------------------------------
عرض يوم الاربعاء عرض فيلمه "ذيس ايز ايت" بالرقص والغناء واضاءة الشموع لملك البوب الذي رحل في 25 حزيران/يونيو الماضي.
وتوزعت خارج الصالة التي بدأت عرض فيلم "ذيس ايز ايت" (هذا هو الواقع) المخصص للمغني الاميركي بالتزامن مع عدد كبير من الصالات في كل انحاء العالم، شاشات صغيرة عرضت مشاهد من اغنيات مايكل جاكسون.
واضاء عشرات الشبان والشابات من عشاق جاكسون الشموع حول صور له، وحملوا الورود البيضاء والحمراء ولافتات عليها صوره وكتب عليها "لبنان يحبك" و"نحبك الى الابد ايها الملك".
وتحلق مئات المتفرجين حول الشباب الذين ارتدى بعضهم قمصانا سوداء عليها صورة المغني الاميركي وتاريخ ولادته ووفاته 1958-2009، فيما اعتمر البعض الاخر قبعات شبيهة بقبعاته الشهيرة، وارتدوا ملابس تذكر بازيائه.
وتنكرت معدة العرض تالار سوغمونيان (26 عاما) بملابس مايكل جاكسون وشعره، وقدمت عرضا راقصا على انغام اغنية "بيلي جين". وسرعان ما انضم اليها رفاقها، ورقصوا جميعا على وقع اغنيات جاكسون المعروفة مثل "بيت ايت" و"زي واي يومايك مي فيل" و"ثريلر".
وقالت سوغمونيان التي تحمل شهادة في ادارة الاعمال والعلوم المالية وتعمل في شركة تهتم بالبورصة لوكالة فرانس برس "انا من هواة مايكل جاكسون مذ كنت في الثانية عشرة". واضافت "منذ ذلك الحين،، احاول ان اقلده وارقص على ايقاع اغنياته. كما انني اعرف ادق التفاصيل عنه وعن حياته وموسيقاه".
وتابعت "حاولت الوصول اليه عبر مئات الرسائل البريدية التي بعثت بها الى الولايات المتحدة، لكنني لم انجح في ان التقيه، والآن بعد وفاته المفاجئة، لم اعد استطيع تحقيق حلمي".
وروت سوغمونيان انها امضت يومين من دون نوم بعد وفاة جاكسون. ثم اطلقت حملة على موقع "فايسبوك" الالكتروني لجمع هواة مايكل جاكسون، واحتفلت معهم بعيد ميلاده في 29 آب/اغسطس.
والقت ريتا كلاس كلمة بالانكليزية عبرت فيها عن شعور هواة الموسيقى اللبنانيين بمدى الخسارة الكبيرة التي المت بهم مع غياب جاكسون، مؤكدة انه سيظل حاضرا في الوجدان عبر موسيقاه.
وعلى وقع "مان ان ذي ميرور" التي اطلقها جاكسون العام 1988، قطع افراد المجموعة قالب حلوى كبيرا يحمل صورة مغني البوب الشهير قبل ان ينتقل الجميع الى حضور الفيلم. وقال المسؤول عن الاعلام في الشركة الموزعة لفيلم "ذيس ايز ايت" في لبنان والشرق الاوسط بسام عيد لفرانس برس، ان "العرض الاول من الفيلم قدم في الوقت نفسه في دبي والاردن وقطر".
واضاف ان الفيلم لم يعرض في الكويت "لان الرقابة الكويتية اقتطعت منه مشهدين، فرفضت شركة سوني، موزعة الفيلم، عرضه مبتورا. كذلك لم يعرض في البحرين" [i]