سيد العشاق oOoOo
عدد المساهمات : 982 رقم العضوية : 1 الاقامه : فلسطين مزاجي : رايف مهنتي : طالب عمري : 31
| موضوع: اجمل ما قال الثائر الأسطوري جيفارا السبت يناير 09, 2010 11:14 am | |
| قال أرنستوا شي غيفارا لقد زرت لحد ما، كل بلاد أمريكا اللاتينية، ما عدا هايتي وسانتو دومينجو. وكانت الظروف التي أحاطت بترحالي، في المرة الأولى كطالب، وفيما بعد كطبيب، سببا في تعرفي عن قرب بالفقر، والجوع، والمرض؛ بالعجز عن علاج طفل بسبب الحاجة إلى المال؛ بظلام العقول الذي يخلقه الحرمان المستمر والمعاملة القاسية، لتلك الدرجة التي يستطيع الأب فيها أن يقبل موت احد أبنائه كأمر عادي غير مهم، كما يحدث غالبا في الطبقات السفلى في أمريكا موطننا الأم . بدأت وقتها إدراك أن هناك أشياء كانت في الأهمية بالنسبة لي مساوية لان أصبح عالما مشهورا أو مساوية لتقديمي مساهمة كبيرة في العلوم الطبية: أدركت أنني ارغب في مساعدة هؤلاء الناس.
كيف يمكن للمرء فعلا أن ينفذ عملا من اعمال الرفاه الاجتماعي؟ كيف يوحد المرء المسعى الفردي مع احتياجات المجتمع؟
بخصوص مهمة التنظيم هذه، كما بالنسبة لكل المهام الثورية، الفرد بشكل جوهري هو الذي نحتاج إليه. الثورة لا تجعل من الإرادة الجماعية ولا من المبادرة الجماعية، كما يدعي البعض، معيارا واحدا قياسيا. على العكس، أنها تطلق موهبة المرء الفردية من عقالها. ما تفعله الثورة هو وضع هذه الموهبة على الطريق. وتصبح مهمتنا الآن هي وضع القدرات الإبداعية لكل أساتذة الطب على الطريق نحو مهام الطب الاجتماعي. حياة الإنسان الفرد تستحق مليون مرة أعظم من كل ممتلكات أغنى أغنياء الأرض... الإحساس بالفخر لأنك خدمت جارك أكثر أهمية بكثير من مكافأة طيبة على العمل ذاته. والشيء الملموس أكثر والشيء الأبقى من كل الذهب الذي قد يجمعه الفرد هو امتنان الناس له. "إذا ما خططنا لإعادة توزيع ثروة هؤلاء الذين لديهم الكثير جدا لنعطي هؤلاء الذين لا يمتلكون شيئا؛ لو نوينا أن يصبح العمل مبدعا يوميا، مصدرا ديناميكيا لكل أسباب سعادتنا، فمن ثم نحن لدينا أهداف نسعى نحوها". وكما قالها تشي، في أكثر عباراته ذيوعا، "رغم خوفي من أن أبدو مثارا للسخرية، دعني أقول أن الثوري الحقيقي يهتدي بمشاعر حب عظيمة."
قال الثائر الحر1 أما عني شخصيا فأرى أن أجمل عبارات غيفارا هي هذه الجمله " لا يهمني متى واين سأموت ."
لكن يهمني ان يبقى الثوار منتصبين ، يملأون الارض ضجيجا ، كي لا ينام العالم بكل ثقله فوق اجساد البائسين والفقراء والمظلومين .
" يقول غيفارا:"كان اول انتصار لنا نتيجة هجوم على حامية صغيرة من حاميات الجيش عند مصب نهر لابلاتا. وسرى فينا اثر هذا الانتصار سريان الكهرباء. لقد كان اشبه بدوي النفير ، يشير الى ان جيش الثوار موجود بالفعل ومستعد للقتال. لقد كان تأكيدا جديدا لاملنا في النصر الكامل. البشر مسؤولون لا الطبيعة والظروف !!!
يقول غيفارا : عندما قمنا بأول محاولات في التخطيط ، نسينا ان الثورة الاشتراكية والدولة الاشتراكية امران مختلفان ، لذلك تجاهلنا او أغفلنا انه يجب على التخطيط وعلى الاشتراكية الخضوع لشروط معينة . فقد قيل عن حق هنا ان التخطيط مستحيل بدون اشتراكية . يمكننا القيام بالتخطيط خلال بناء الاشتراكية ، ولكن شرط ان نأخذ بعين الاعتبار دائما انه يجب ان يخضع التخطيط لشروط موضوعية تبرز عند تنفيذ الخطة . لدق نقلنا اليا تجارب البلدان الشقيقة . وكان ذلك خطأ . لم يكن من افدح الاخطاء ولكنه خطأ فادح كبح تتطور قوانا وأسهم بخطورة في نمو احدى الظواهر التي يجب محاربتها خلال الثورة الاشتراكية : البيروقارطية . وهذا يعني اننا قد تعلمنا بواسطة الممارسة ، بأخطائنا وبالاصطدام بالعقبات الصعبة ، ان التخطيط والاشتراكية متلازمان وانه لا يمكن التخطيط بنجاح اذا لم تسمح بذلك الظروف الاقتصادية القائمة . وفي رسالته الأخيره لرفيقه كاسترو بعد انتصار الثورة وعزمه على الرحيل قال " هناك أماكن أخرى في العالم بحاجة إلى جهودي المتواضعة. وأستطيع أن أحقّق ما لا تستطيعه أنت، بسبب مسؤوليّتك في كوبا. سأنقل إلى ساحات النضال الجديدة الروح الثورية التي هي أقوى سلاح في وجه القوى الأميركية المسيطرة.
أريد أن أقول لك وللشعب الكوبي الذي تبنّاني أشياء كثيرة ولكنّي أحسُّ بأنَّ هذا ليس ضرورياً فالكلمات لا تستطيع أن تعبّر عن مشاعري في هذه اللحظة وبعد أسابيع قليلة من "رسالة الوداع" إلى كاسترو، كتب غيفارا رسالة إلى والديه يقول فيها: "منذ عشر سنين، رحلتُ للمرة الأولى عنكما، وما زالت "صفقة" الباب القوية ترنُّ في أذني. واليوم أرحل للمرة الثانية عنكما، وعن البلد الذي أحببت، وعن الزوجة والأولاد والأصدقاء، لأنّني شعرت الشعوب ذاته الذي انتابني منذ عشر سنين تقريباً: إنَّ حبّي الحقيقي، الذي يرويني ليس حبّ الوطن والزوجة والعائلة والأصدقاء، إنّه أكبر من هذا بكثير، إنّه الشعلة التي تحترق داخل الملايين من بائسي العالم المحرومين، شعلة البحث عن الحرية والحقّ والعدالة". إنّني أؤمن بأنَّ النضال المسلّح هو الطريق الوحيد أمام الشعوب الساعية إلى التحرّر. ويعتبرني الكثيرون مغامراً".
"فعلاً، أنا مغامر، لكن من طراز مختلف عن المغامرين الساعين وراء نزوات فردية عابرة، إذ إنّني أضحّي بكلِّ شيء من أجل الثورة والنضال المستمرّ".
"قد تكون هذه الرسالة، الأخيرة، لكنّني أودّ أن أقول لكما شيئاً واحداً: لقد أحببتكما كما لم يحبّكما أي إنسان، لكنّني عجزتُ عن إظهار هذا الحبّ، ربّما لأنّني قاسٍ في تصرّفاتي، مع نفسي ومع الآخرين، وأعتقد أنّكما لم تفهماني معظم الأحيان. وأعترف بأنّه ليس من السهل أن يفهمني أحد".
"والدتي أقول: لا تخافي، إنَّ إرادتي القوية، والشعلة التي تحرقني باستمرار، ستكونان العكاز التي سيسند قدميَّ الضعيفتين ورئتي المتعبة وصدري الذي يزفر".
"أرجو منكما شيئاً واحداً: أن تتذكّرا دائماً ولدكما التائه الذي يطوف الجبال والأدغال والأودية في أصعب الظروف وأدقّها لأنَّ شيئاً ما يتململ في داخله ويجعله متيقّظاً تجاه الآخرين، ملايين التاعسين في العالم".
يجب أن نتذكر دائماَ أن الإمبريالية نظام عالمي، هو المرحلة الأخيرة من الإستعمار، ويجب أن تهزم بمواجهة عالمية!!!!
آخر ما قاله تشي غيفار للجندي القاتل انت تقتل رجلا!!!!
آخر كلام قال الثائر الحر اين رفيقنا الدكتور جيفار وحشنا كثيرا ؟!!!! | |
|
ملك الغرام نائبة المدير
عدد المساهمات : 258 رقم العضوية : 21 الاقامه : فلسطين مزاجي : محبوب مهنتي : طالب عمري : 29
| موضوع: رد: اجمل ما قال الثائر الأسطوري جيفارا السبت يناير 23, 2010 6:09 am | |
| مرسيييييييييييييييييييييييي على الموضع الرائع يا ابن فلسطين
تقبل مروري
مشكورررررررررررررر | |
|