اهات القيصر عضو نشيط
عدد المساهمات : 163 رقم العضوية : 15 الاقامه : فلسطين مزاجي : cOoL مهنتي : طالب عمري : 30
| موضوع: طفلة المنفى فلسطين الحبيبة الإثنين يناير 18, 2010 1:07 am | |
| طفلة المنفى ......... فلسطين الحبيبة طفلة بدأت حياة الصغر في المنفى… تربت بين أحضان الفراق وعتمة الترحال… ما من مجيب في نداء قنوطها ألا السهر…. آو حلمها المسلوب يعزفه الزمان قصيدة وعلى وتر… وعلى حجر…نقشت أمانيها…وزركشتها بنور الدفلة الصغرى… وأشياء مخبئة وأسرار وأوسمة تلاعبها بليل مظلم , حين يختبئ القمر… هي طفلتي,,, عاشت بذاتي منذ أيام الصغر… وتباعدت أحلامنا,,, رحلت أمانينا حين التقت أحزان قلبي بالمطر… هي أشياء لا تغتفر … فمتى تكون عقارب الساعات قد وقفت؟… أنا المجيب في اللقاء المنتظر… ومتى يحاور الشحرور أغنية الفراق؟… أنا المجيب عندما يغفو السحر ولكن من تكون ,,, شئ تحرك في الوجود ,,, من تكونين أجيبي,,, قالت بصوت الريح وهدوء البصر ,,, أنا طفلة المنفى … خافت جفوني ,,, وبدأت شمعتي تذبل … شباك نافذتي عمته الريح ,,, وطفلة المنفى تغني … أنا لا أراها لكنها قربي واسمعها وتسمعني … التقط أنفاس الزمان بقوتي المخفية ,,, أقول : من تكونين أجيبي … قالت أخيرا … أنا الدنيا إذا ضحكت أبادلها … أنا الدنيا … سألتها تتألمين أو تشعرين ,,, هل لكي من الإنسان شئ كالسنين ضحكت وقالت,,, أنا لا أبالي لتجاعيد الزمان التي ظهرت بوجه الجد والجدة والألم مني برهة ,,, أما الشعور فحاكيتي أنى شعور … سألت نفسي من تكون… … … ؟ ؟ وأسئلة سأظل أسألها وأحكيها … هي من تكون ؟ ؟ طفلة تستخلص الروح التي عندي وتسكنها … وتسرح في شراييني ,,, وتحييني … تنام بخاطري يوما ,,, وتصحو كي تنير بصيرتي وتعيد تكوني … طفلتي كبرت ,,, وفي طيبها شئ من الأدب ,,, بعيونها نار كنار العاشقين … كأوتار ستعزف مشهد الطرب … لكنها بحنانها وحنينها ,,, إذا ما ضاقت الدنيا بالفرج تأتيني … أحيانا أناجيها … وأحيانا تناجيني …اشعر إنها كبرت ,,, صارت صبية … ولكن ما مضى شئ من الذكرى إذا ما غبت تأتيني … احترت فيها ,,, أراها ساعة طفلة ,,, أراها ساعة صارت صبيه … هي في الحقيقة ,,, طفلة عاشت بروحي وفي جسدي صبيه … هي ملمس من نور ,,, عربية ,,, وشرقية … جميلة المقطع … وجبينها يسطع … وعلى غصون ربيعها ,,, يقف الزمان مغنيا ,,, قصيدته الشجية … هي من تكون ,,, لقد كبرت ,,, كن واقعيا ,,, أو خياليا ,,, كن ما تكون … فأنها كبرت وصارت مثل طلق البندقية … يا ويلتي ,,, أني أهيم بحبها ,,, لقد عاشت على كتفي … وشربت من مياه يدي ,,, يا ويلتي ,,, سيجيئ يوم ترحلين ؟ اوهل يجيئ ؟ اقتربي يامأخذي وملاذ اوسمتي وذاكرة السنين ... فمن اغازل بعدكي ؟ كنتي على صدري معالجة الندوب ,,, وفي عيني البصر ... انتي اختي ,,, انتي امي ,,, انتي ابتي ,,, انتي وطني بالمفيد المختصر ... أتذكرين ,,, هيا استعيدي ما مضى ... هل تذكرين زنابق الحنون ,,, وحكاية المجنون ... هل تذكرين سنابل الوادي ؟ صوت اجراس الخراف ؟ هل تذكرين رسائل المشتاق يوم الحرث ؟ هل تذكرين شروقها وغروبها ... كنا نراقبها ,,, ونسهر ليلنا المدفون بالاهات ... اااااااااااااااااااخ كم كبرتي ... اغار عليها من سكون الفجر او شفق الغروب ... من نسيم الليل او برق الشهوب ... دمعة منها تساوي عندي الدنيا والاف الشعوب ... ان غادرت اغضب ... وان بكت اتعب ... احبها كيفما فعلت ... ولكن من تكـــــــــــون ؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟ | |
|