لا تكن كفلان

nter]ck]=24]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





لا تـكـن كــفــُــلان





لا تكن غيرك .. وكن أنت







من منا نسي تلك الجملة أيام طفولته : ( أنظر لفلان .. أفضل منك ) ، ( لماذا لا تكن كفلان ؟ )





كبرنا وكبر معنا ذلك الهاجس ، أن نكون مثل ذلك الشخص ، أو ذاك ، لكن لم نفكر بمن يسكننا بالداخل ، لم نفكر بتطويرها ، حتى أشير لنفسي وأقول : كن أنا !!





حسناً ما دفعني لكتابة هذا ، أنني اطلعت على أشخاص ، أو ميول وتوجهات واهتمامات ، فسألت نفسي : لماذا لا أكون مثلهم ، يكون لي اهتمامات مادية ، بمعنى آخر وعلى سبيل المثال ، لدي هواية مادية كالرسم والتصميم باختلافه ، أو الخطابة ، لكن لم أبحث عن هواية تسكنني ، لم أجدها لأطورها ، كنت أريد أن أرى هوايتي تتمثل أمامي.





أصبت باليأس أن أجد هواية مادية تتكون ، فهواياتي معنوية أكثر من أنها مادية ، شعرت أن هذه الهواية لا شيء أمام تلك المواهب المحيطة.





لكن تذكرت صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأن كلاً منهم مُيـّـز بأمر أو موهبة عن الآخر .. فخالد بن الوليد سيف الله المسلول مُيز وعُرف بالجهاد ، أبو هريرة رضي الله عنه وُهب الحفظ ونقل الاحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لكل منهم ميول خدم به الإسلام والمسلمين وعرفتهم المعمورة.





لذلك قررت أن أكون أنا .. وأن أبحث عن موهبتي التي تسكنني وهوايتي ، وأنميها لا أن أستحقرها بمحاكاتي للآخرين.