دراسة يابانية : جسد لين شرايين قلب افضل
قالت دراسة ٌ يابانية إِن الشخصَ الذي يتمتعُ بليونةٍ جسدية سيكونُ لديه شرايين قلب أفضلَ ممن تكون أجسادُهم أقلَ ليونة ً مشيرة ًإلى أن ذلك سيجُنبهم التعرضَ لسكتاتٍ قلبية .
على ذمة فريق علمي ياباني من إستطاع لمس أصابع قدمه لن يموت بالسكتة القلبية فقد جزم هذا الفريق في دراسة بأن الشخص القادر على التمدد ولمس أصابع قدميه يتمتع جسدياً بصحة أوفر من غير القادرين على ذلك خاصة فيما يتعلق بشرايين القلب التي ثبت أن ليونتها وقدرتها على التمدد مرتبطة بمرونة الجسم ككل.
وقال الفريق الياباني الذي عمل بالتعاون مع جامعة تكساس الأمريكية إنه اعتمد على اختبار بسيط يقوم على الجلوس على الأرض ومد الساقين إلى الأمام ومن ثم محاولة لمس أصابع القدمين باليد بعد أن تم تقسيم المشاركين في الإختبار ممن تتراوح أعمارهم بين العشرين والثلاث والثمانين عاماً إلى مجموعتين تضم الأولى أصحاب الليونة الجسدية الكبيرة بينما تضم الثانية الذين عجزوا عن تنفيذ التمرين بنجاح.
وبعد إجراء الاختبارات على أفراد المجموعتين كشفت الدراسة أن شرايين القلب لدى أصحاب الليونة الجسدية أفضل مما هي عليه لدى أفراد المجموعة الثانية وهو ما يقلص احتمال التعرض لأزمات قلبية لديهم لأن الشرايين المتصلبة تدفع القلب للعمل بجهد أكبر في سبيل إيصال الدم إلى الأعضاء وبالتالي تساعد على إجهاده.
الدراسة تشير إلى أن هذه الفوارق سجلت بشكل رئيس لدى من تجاوزا العقد الرابع من عمرهم في حين أن قلة مرونة الجسد لم تدل على حالة مماثلة في شرايين القلب لدى الفئة الأصغر سناً .
وعلى الرغم من عدم قدرة الفريق الياباني تحديد الرابط بين شرايين القلب وأوضاع عضلات الظهر أو القدمين لكنه رجح وجود علاقة على صعيد تكوين الأنسجة خاصة وأن جدران شرايين القلب مكونة من أنسجة مطاطة شبيهة بتلك الموجودة في العضلات ما يعني أن تأثير العمر والحالة الصحية سيكون متشابهاً في الحالتين.
وتأتي هذه الدراسة لتعزز نتائج دراسة أخرى جرت في جامعة تكساس عام ألفين وثمانية لبحث تأثير رفع الأثقال في عضلات القلب وأكتشفت أن القيام بتدريبات لزيادة مرونة العضلات تؤدي إلى زيادة مرونة شرايين القلب.